
فهم هذه العوامل بشكل شامل يساعد المتداولين على تطوير استراتيجيات إدارة مخاطر تتناسب مع ظروفهم الفريدة.
لهذا السبب، يُنصح المتداولون المبتدئون باستخدام مستويات رافعة مالية منخفضة.
هذا النهج يحميك من فقدان كل أموالك عند مواجهة خسائر متتالية، ويساعدك على التعافي من الأخطاء بشكل أسرع.
إدارة المخاطر تلعب دورًا محوريًا في مساعدتك على اتخاذ قرارات متزنة أثناء هذه الفترات.
مخاطر السيولة: يُقصد بذلك مواجهة صعوبة تحويل الأصول إلى نقدية، أو تداولها في السوق، مما قد يؤدي إلى خسارة كبيرة في قيمتها، ويمكن إدارة وتفادي هذه المخاطر من خلال التداول في أسواق ذات سيولة عالية.
هناك العديد من المخاطر التي يجب على المتداولين وضعها في الاعتبار دائمًا. على عكس الأسهم الفردية، يتم تداول أسواق الفوركس على مدار الساعة وتخضع لتأثير أكبر بكثير.
إدارة المخاطر هي سلسلة من التدابير والأدوات، التي تهدف بشكل أساسي إلى حماية رأس المال وتفادي الأثر السلبي لمخاطر السوق.
الأحداث غير المتوقعة مثل القرارات السياسية، الكوارث الطبيعية، الأزمات المالية، والهجمات الإرهابية قد تسبب تحركات حادة في الأسواق، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة.
تذكر: الخسارة ليست النهاية. إنها خطوة نحو التحسين والنمو. إدارة المخاطر تساعدك على تقليل تأثير الخسائر والبقاء في السوق لفترة أطول.
التداول بدون خطة لإدارة المخاطر يشبه الإبحار في مياه مجهولة دون بوصلة.
كما يمكن أن تؤدي الأزمات الاقتصادية أو الأخبار السلبية الخاصة بالشركة إلى انخفاض حاد في سعر السهم.
استخدم المصادر الرسمية والبيانات الاقتصادية الموثوقة.
إن إدارة المخاطر الفعالة شرطاً للنجاح في عالم التداول والاستثمار، ولذلك الإمارات هناك بعض النصائح التي نقدمها لك، التي تساعدك على تحقيق أقصى استفادة ممكنة والاستمتاع بأعلى مستوى ممكن من الأمان، أبرزها الآتي:
إن مخاطر السوق أمر واقع لا يمكن تجاهلها أو تفاديها بالكامل، لكن النبأ الجيد هو أن بالإمكان إدارة المخاطر، ويُقصد بذلك القدرة على التنبؤ بالمخاطر المُحتملة واتخاذ التدابير واتباع الاستراتيجيات المناسبة للحد من تأثيرها بشكل مُسبق، وتعد تلك الخطوة -رغم إهمال البعض لها- أحد أهم عوامل النجاح في التداول؛ إذ تساهم بصورة فعّالة في حماية نور الإمارات رأس المال وبالتبعية ضمان الاستمرار في السوق، وامتلاك القدرة دائماً على تعويض الخسائر المحدودة وزيادة فرص جني عوائد أكبر.